فن

مؤلف اغنية زى الهوى من هو

مؤلف اغنية زى الهوى من هو قدم عبد الحليم فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969 ، ورغم أن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا ، حيث بلغ عائداته نحو مليوني جنيه مصري ، إلا أنه قرر التوقف عن التمثيل إلى أجل غير مسمى ، وكانت الأسباب الأكثر ترجيحًا لقراره هي تكلفة صنع الفيلم باهظة للغاية ، حيث تبلغ تكلفة فيلم الإنتاج 100000 جنيه إسترليني ، وينطبق الشيء نفسه على أبي فوق الشجرة يتطلب التصوير الفوتوغرافي الكثير من الوقت والجهد.

مؤلف اغنية زى الهوى من هو

أصبح التليفزيون في مصر حقيقة ، وبث الأغاني عليه سهل، لكن عندما قرر عبد الحليم الاكتفاء بالأغاني ، رأى أنه يقدم أغنيات مسرحية طويلة ، وهو أسلوب غنائي تكاد تكون أم كلثوم فريدة فيه، على الرغم من أن عبد الحليم قدم أغاني طويلة مثل “حبيب” و “لا تكذب” ، إلا أن هذا كان استثناء ولم يكن دائمًا أسلوبًا في الغناء، وما يؤكد انتقال عبد الحليم إلى الأغاني الطويلة هو أن مؤلف الأغنية محمد حمزة قدم له أغنية شعبية بعنوان “لما نراك العام المقبل”، لكن عبد الحليم رفض، قائلا إن المشهد الشعبي انتهى بالنسبة له، بدأ المشهد، أغاني طويلة، واقترح على محمد رشدي أن يغنيها وكان هذا كل شيء.

قصة اغنية زى الهوى

بدأت الحكاية من واقع تجربة حية واقعية لم يعرفها احد التقي عبد الحليم حافظ، باحدي بنات العائلات الكبري في لبنان.
وبدلت هذه الفتاة وجهه نظره وفكره في الزواج، وقرر حليم بعد انتهائه من ارتباطات فنية معينة ان يتزوجها في لبنان.
وذكر الكاتب محمد بديع سربيه في مذكراته “مشوار مع العندليب” أن بعد سفر العندليب الى لندن، أرسلت إليه هذه الفتاه رسالة باللغة الفرنسية فطلب من صديقه الموسيقار منير مراد ترجمتها، وقد كتبت أن لقاءهما كان جميلاً وأنه إنسان غامض وأنها غير متأكدة من مشاعرها تجاهه. وفي رسالة ثانية كتبت أن حبه “زي الهوا”.وظل العندليب يردد عبارة “زي الهوا يا حبيبي زي الهوا” وطلب من الشاعر محمد حمزة والموسيقار بليغ حمدي الذهاب إلى لندن وأخبرهما أنه وجد مطلع أغنية جديدة.

من هو محمد حمزة

للشاعر الغنائي الكبير محمد حمزة، الذي قدم العديد من الأغنيات، ومنها “زي الهوا”، للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
ولكن بعد شهرين واثناء عودة عبد الحليم حافظ، ومحمد حمزة، اضطرا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فؤجي “حليم” بوصول دعوة اليه لحضور خطوبة هذه الفتاة على صديق له فنان فما كان من محمد حمزة، إلا أن يستغل هذا الموقف في كتابة جزء من الاغنية وهو “فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد.. بالحب.. بالاماني.. رميت الورد.. طفيت الشمع يا حبيبي”.
بعدها شاهد محمد حمزة، الدموع وهي تملئ عيون العندليب بعد سماعه تلك الكلمات وابتسم قائلًا موجهًا كلامه له: “حتى الكوارث تستغلها يا حمزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى