من هو طاووس الملائكه، تعتبر الملائكه هم خلق الله تعالى وقد خلقهم الله سبحانه وتعالى من نور ومسخرون ومهيئون لعباده الله وحده لا شريك له، يفعلون ما يؤمرون ولا يعصون الله في امرهم وقد وصف الله سبحانه وتعالى ان الملائكه لا ياكلون ولا يشربون ولا يصفون بالذكوره او الانوثه ولا يملون ولا يتعبون ولا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى وقد امرنا الله تعالى ان نؤمن بهم، حيث امركم الايمان بالملائكه من اركان الايمان بالله تعالى فمن جحد او انكر وجود الملائكه فقد كفر بالله تعالى ولهم العديد من الاعمال التي سخرها الله لهم وكلفهم بها مثل تبليغ الوحي، حيث كان ينزل جبريل عليه السلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه رساله الله له، وايضا من مهامهم النفخ في الصور يوم القيامه، وايضا نزع ارواح العباد وقبضها.
من هو طاووس الملائكة
بدا البحث عن الملائكه وعن مهامهم واعمالهم كثيره في مواقع التواصل الاجتماعي وفي محركات البحث، حيث يحاول العديد من الاشخاص من الوصول الى معلومات كافيه حول هذه المخلوقات، ومن ابرز ما تم البحث عنه في محركات البحث في الفتره الماضيه هو سؤال من هو طاووس الملائكه حيث جاء هذا السؤال كثيرا وحاول العديم الاشخاص من الوصول الى حله حيث اجاب عن هذا السؤال العديد من الفقهاء والعلماء في الاسلام، حيث قال العديد من الاشخاص ان الطاووس الملائكه هو ابليس ولكن لم يرد اي شيء من هذا القبيل، فابليس لم يكن اصلا من الملائكه ليكون رئيسا عليهم او طاووسهم ولم يثبت انه سمي بهذا الاسم.
قدرات الملائكه
وهب الله سبحانه وتعالى الملائكه العديد من القدرات التي يتصفون بها عن جميع المخلوقات، ومن هذه القدرات التي وهبها الله سبحانه وتعالى للملائكه التشكل، حيث يمكنهم ان ياتوا على العديد من الاشكال والسرعه، حيث كان ياتي جبريل عليه السلام بسرعه البرق للرسول يجيب عليه في اي سؤال العلم، حيث ان الملائكه لديهم العلم الوفير علمهم الله اياه والتنظيم والعصمه.
كم عدد الملائكه
تعتبر الملائكه هي من مخلوقات الله سبحانه وتعالى وعددها كثير جدا ولا يعلم كم عددها الى الله سبحانه وتعالى، وهناك امثله على ذلك ففي كل يوم يحج سبعون الف ملكا للبيت المعمور ولا يعودون اليه، وايضا هنالك سبعون الف زمامه مع كل زمان سبعون الف ملك يجرونها اي في نار جهنم، ولكل نطفه هنالك ملك موكل بها ولكل انسان ملكان يكتبان اعماله وملائكه تحفظه، وهذا ما يدل على كثره الملائكه التي خلقها الله سبحانه وتعالى.
